من عيوب الرياضة و التغذية انها معرضة للاراء و التجارب الشخصية، فنجد كل حزب بما لديهم فرحون ، و لكن في الحقيقة انا سعينا لشتى.
علوم الغذاء من اقدم العلوم بل اشتهرت في دخولها ضمن علوم الصحة في العلاج الطبيعي في السابق فلهذا نجد ان الحميات الرياضية او الرجيم الرياضي من أسوأ المواضيع اللتي تتضمن قدرًا هائلاً من الحقائق غير الواقعية
يمكن لأي شخص أن ينصحك بذلك ، ويمكن لكل شخص أن يعدك بالنهاية السعيدة و النتائج المربحة كتحسين الشكل او خسارة الوزن. و لكن يبقى الامر متعلق بتجربته الشخصية و يبقى الامر بفاعلية اغلب الحميات الغذائية في يدياتها و توقف هذا هذه الفاعلية على اعطاء النتايج بعد فترة من الزمن
لتبسيط الأمر ، كل نظام غذائي سيعمل لفترة معينة بنجاح ، ثم سيتجه الجسم إلى التكيف العام GAS مع هذا النظام الغذائي
بعد هذا !! سوف تتوقف طاقتك البيولوجية بالتأثر بـهذا النظام الغذائي وبالتالي ، فإن مجرد نسخ البرنامج ولصقه من الإنترنت أمر غير واقعي بدون هندسة البرنامج بما يتكيف مع حياتك اليومية و مدة اتباعك لهذه الحمية
يجب عليك تصميم برنامجك الغذائي او الحمية بطريقة فردية الذي تعتمد على مستوى نشاطك وأسلوب حياتك و ماذا يوجد في ثلاجتك و الاهم من هذا السلع الغذائية المتوفرة لديك و طريقة شرائها
فأنت او انتِ بحاجة إلى مساعدة من الخبراء في التوجيه فقط ، صدقوني أنها ليست مهمة أي شخص آخر غير الخبراء في هذا المجال بتوجيهك فلا تستمعو الى غيرهم و لا تلاحقوا البرامج الغذائية المنتشرة عبر الانترنت بدون اي رقابة نشر او نقد علمي.
لدينا في موقعنا أطباء مهتمون بالتغذية يمكنهم توجيهك نحو أهدافك ودعمك من البداية و في أي وقت تصل فيه إلى التكيف العام انعدام النتائج
سنحاول عدم كتابة برنامج غذائي مفصل بنوع الوجبات و اسمائها و لكن سنقوم بهذا لغرض الامثلة فقط
